شبكة الابداع للتحاليل الطبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التبرع بالدم إحدى وسائل المحافظة على صحة شرايين الجسم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابـو الولـيد
اداري
اداري
ابـو الولـيد


ذكر
عدد المساهمات : 907
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

التبرع بالدم إحدى وسائل المحافظة على صحة شرايين الجسم Empty
مُساهمةموضوع: التبرع بالدم إحدى وسائل المحافظة على صحة شرايين الجسم   التبرع بالدم إحدى وسائل المحافظة على صحة شرايين الجسم I_icon_minitimeالثلاثاء 2 ديسمبر - 8:51

bsam::


موضوع منقول من جريدة الشرق الاوسط

التبرع بالدم إحدى وسائل المحافظة على صحة شرايين الجسم

ضرورة طبية لتقليل تركيز الحديد فيه

أعلن الباحثون من كلية الطب في دارتماوث بالولايات المتحدة أن التبرع بالدم لتنقية مخزون الحديد فيه، يُمكنه أن يكون عاملا مساهما في المحافظة على الصحة، لكن مع أخذ الحيطة في أن هذا قد لا يخدم المتقدمين في العمر لتلك الغاية.
ووفق ما تم نشره في عدد الثالث عشر من هذا الشهر لمجلة الرابطة الأميركية للطب، قام الباحثون بمتابعة استمرت ست سنوات لحوالي 1300 شخص، من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم ما بين 43 و87 سنة، ويُعانون من أمراض في الشرايين الطرفية لكل من الأيدي والأرجل. وهي حالات مرضية تحد من قدرات الشرايين على توفير تدفق كاف للدم من خلالها لأجزاء الأطراف العلوية أو السفلية.


وتمت لمجموعة منهم، مرة كل ستة أشهر، عمليات سحب للدم والتبرع بها بغية تحقيق تقليل نسبة تراكم الحديد في أجسامهم. في حين لم يتم نفس الأمر للبعض الآخر منهم.

وبالجملة لاحظ الباحثون من نتائج المتابعة الطويلة لهاتين المجموعتين، أنه لا يُوجد فرق مهم بينهما في نسبة الوفيات أو الإصابات غير المميتة من النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

لكن ما أثار دهشتهم هو أنه حينما قاموا بتحليل المعلومات الخاصة بفئة من أعمارهم بين 43 و61 سنة، دون بقية المشاركين في الدراسة الأكبر سناً، تبين أن ثمة تدن في نسبة الوفيات بأي سبب كانت لدى من تبرعوا بدمائهم بانتظام، وكذلك تدن في الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

* حديد الجسم

وعلق الدكتور ليو زاكارسكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، بالقول إن الدراسة بالرغم من أنها لم تثبت جدوى من خفض نسبة الحديد في الجسم من ناحية مجمل الوفيات في جميع تلك الأعمار أو مجمل الإصابات غير المميتة للنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. إلا أن الدراسة ونتائجها تُضيف دعماً للنظرية التي تقول بأن صحة شرايين الجسم يُمكن الحفاظ عليها عبر تقليل نسبة الحديد في الجسم إلى مستويات متدنية، أي المستويات التي تُلبي حاجة الجسم من الحديد في صنع الهيموغلوبين وغيره من الاستخدامات، دون تراكم كميات عالية لا حاجة للجسم بها.


ومن المعلوم أن الحديد الزائد عن حاجة الجسم أمر ضار أسوة بنقصه، لأن تلك الكميات الزائدة من الحديد تُساعد الجذور الحرة على إتلاف بنية الشرايين، خاصة في مراحل مبكرة من إصابتها بالتصلب. واستطرد زاكارسكي بأن علينا أن نتوقع تأثيرات سلبية لتراكم كميات عالية من الحديد في جسم المتقدمين في العمر، ولذلك فان الوسائل المخففة للآثار السلبية لزيادة تراكم كميات عالية من الحديد يجب البدء بها ايضا في وقت مبكر من العمر، والاستمرار بإتباعها. وأضاف بأن التبرع بالدم هو وسيلة سهلة وغير مُكلفة، بل ومُجدية في الحفاظ على صحة الشرايين.


إلا أنه استدرك بأن على الناس أن لا يتمادوا في التبرع بالدم بشكل روتيني بغية خفض نسبة الحديد في الجسم إلى مستويات متدينة حتى يتسنى إجراء دراسات أوسع ولمدد أطول. وأشار إلى بدائل يُمكنها تحقيق ذلك كتعديل الوجبات الغذائية أو تناول الحبوب الدوائية المُخلصة للجسم من مكوناته من الحديد.


والواقع أن الدراسة تضيف دعماً للنصائح الطبية العديدة التي تحذر من الإفراط في تناول حبوب الفيتامينات والمعادن، المحتوية بالطبع علي الحديد. وأن إفراط الكثيرين في تناولها ابتغاء العافية والصحة قد يكون ذا أثر سلبي عليهم في حال التناول دون داع أو حاجة طبية مبنية على تحاليل تثبت حاجة الجسم إلى أي من عناصر الفيتامينات أو المعادن. وهو ما سبق طرحة في ملحق الصحة بالشرق الأوسط عند الحديث عن عدم الحاجة إلى التوسع في تناول حبوب الفيتامينات والمعادن دونما ضوابط طبية، خاصة لدى كبار السن.

* ضرورة طبية

واليوم تُعتبر عملية التبرع بالدم، من قبل المقتدرين على ذلك، إحدى الضرورات الطبية التي لا غنى عنها لوسائل المعالجة الطبية في المستشفيات بأي حال من الأحوال. كما وتُعتبر المساهمة في ذلك بأي جهد، من أهم ما يُمكن تقديمه لإنقاذ حياة الملايين في كافة أنحاء العالم بلا مبالغة، بل هو هبة تُسهم في المساعدة على تيسير فرصة الحياة للكثيرين وإبعادهم عن مكامن الخطر الصحي. وفي دولة كالولايات المتحدة تشير المصادر الطبية أن ثمة 5 ملايين حالة تتطلب معالجتها وإنقاذ حياة المصابين بها عملية نقل للدم، وذلك سنوياً. ناهيك عن الرقم الفعلي في كافة أرجاء العالم، والتي لا تتوفر للباحث أي أرقام، ولو تقريبية، لها.


ذلك أن البعض من المصابين قد يحتاج إليها في غرف العمليات لتغطية النزيف الدموي المصاحب لإتمام إجرائها، في حين يحتاج غيرهم إلى الدم بعد تعرضهم لأي نوع إصابات الحوادث في السير أو غيره. هذا بالإضافة إلى عشرات الأمراض التي تهدد سلامة حياة الإنسان نتيجة نقص الدم من الجسم.


ومع هذا كله فإن باحثو مايو كلينك يقولون إن نسبة لا تتجاوز 5% من القادرين علىالتبرع بالدم يقومون به في الولايات المتحدة سنوياً، وأيضاً ناهيك عن بقية أرجاء العالم.

* التبرع بالدم.. عملية آمنة

الثابت طبياً أن أي إنسان يستطيع التبرع بالدم طالما كان في صحة جيدة، وعمره تجاوز 17 سنة، ووزن جسمه يتجاوز 50 كيلوغراما، وأتم التقويم الطبي لحالته الصحية والعضوية. كما أن مراكز تلقي تبرعات الدم تقوم بواجبها في المسح الفاحص للمتبرعين المحتملين بالدم، وهي إجراءات المقصود الرئيسي منها التأكد من ملائمة المتبرع للقيام بذلك، إضافة إلى التأكد من ملائمة دمه لنفع غيره عند تلقيه.


وتشمل الاجراءات، السؤال، بصفة تحافظ على مراعاة الخصوصية للمعلومات الطبية، عن السلوكيات الحياتية التي قد تكون مُؤشراً على احتمالات تلوث الدم بالميكروبات، وكذلك الأمراض المزمنة كضغط الدم، إضافة إلى الأدوية التي يتناولها بانتظام. كما ويتم التأكد من العلامات الحيوية الأساسية كضغط الدم وعدد نبضات القلب في الدقيقة ومقدار حرارة الجسم.

ثم يتم أخذ عينة قليلة من الدم بوخز الأصبع لمعرفة نسبة هيموغلوبين الدم وقدرات الدم على نقل الأوكسجين. ولو كانت هذه المؤشرات سليمة يتم بعدها إجراء بقية جوانب الفحص وبعده عملية أخذ الدم.

التبرع بالدم عملية آمنة، ولا يتم فيها سوى سحب حوالي 10% من كمية الدم في الجسم. ويتطلب الأمر بعده خلال الأربع وعشرين ساعة التالية تعويض سوائل الجسم عبر الإكثار من شرب الماء أو العصير، وعدم حمل أشياء ثقيلة بالذراع التي تم من خلال أوردتها سحب الدم، وعدم ممارسة أي مجهود بدني عنيف، وعدم تناول الأسبرين أو البروفين. ويتمكن الجسم عادة تعويض ما تم التبرع به خلال بضعة أسابيع. ويُمكن للإنسان السليم والصحي أن يتبرع مرة كل ثمانية أسابيع على أقل تقدير لو شاء.

* الإكثار من تناول الحديد وحصاة المرارة


* الرياض: «الشرق الأوسط» يقول الباحثون من المركز الطبي التابع لجامعة كنتاكي بالولايات المتحدة إن الرجال الذين يُسرفون في تناول الحديد من الأطعمة التي تُوفره ضمن مركب هيم heme iron، فإن احتمالات تكون حصاة في المرارة لديهم ترتفع. والمعروف أن حديد مركب هيم هو إما جزء من مركب هيموغلوبين hemoglobin البروتيني في خلايا الدم الحمراء لنقل الأوكسجين،

أو جزء من مركب مايوغلوبين myoglobin البروتيني في العضلات. ولذا فإن حديد مركب هيم يُوجد في اللحوم ومشتقات الألبان والأسماك، ومن السهل علي الأمعاء امتصاصه. هذا بخلاف الحديد الموجود في الأطعمة الأخرى على هيئة غير التي في مركب هيم، و الذي وإن كان هو الغالب علي نوعية حديد الأطعمة، إلا أن من الصعب علي الأمعاء امتصاصه. وبالتالي فإن استفادة الجسم و تأثره بحديد الطعام إنما تأتي من مدى توفر حديد مركب هيم فيما يتناوله المرء من أغذية.


وفي دراستهم المنشورة بعدد فبراير من المجلة الأميركية للتغذية، قال الباحثون إن مما لاحظه العلماء من قبل أن ارتفاع نسبة الحديد في الجسم هو أحد عوامل زيادة احتمالات تكون حصاة في المرارة. لكن لم يكن من الواضح ما هو الفرق في الآثار البعيدة المدى بين الإكثار من تناول الحديد في مركب هيم وبين الحديد في غيره على حصاة المرارة. وتتبع الباحثون معدلات حديد الطعام على هيئة هيم أو غير هيئة هيم لدى حوالي 45 ألف رجل،


فيما بين عام 1986 وعام 200. وتبين لهم من مراجعة النتائج، أن الإكثار من تناول حديد هيم يرفع بنسبة 21% من نشوء حصاة المرارة مقارنة بتأثير الإكثار من الحديد الموجود في الطعام على غير هيئة هيم، أي كالحديد الموجود في المنتجات النباتية مثلاً.

والمهم من هذه الدراسة أو غيرها هو إدراك أن الإفراط في تناول المعادن، كالحديد أو غيره، يُؤدي إلي ارتفاع نسبتها في الجسم. ما يجعل من الصعب علي الجسم التخلص منها دون حصول اضطرابات فيه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gebriano
عضو فعال
عضو فعال



ذكر
عدد المساهمات : 162
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/11/2008

التبرع بالدم إحدى وسائل المحافظة على صحة شرايين الجسم Empty
مُساهمةموضوع: رد: التبرع بالدم إحدى وسائل المحافظة على صحة شرايين الجسم   التبرع بالدم إحدى وسائل المحافظة على صحة شرايين الجسم I_icon_minitimeالثلاثاء 16 ديسمبر - 4:23

وعدم حمل أشياء ثقيلة بالذراع التي تم من خلال أوردتها سحب الدم
لم افهم الحكمه منها
بوركت وشكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التبرع بالدم إحدى وسائل المحافظة على صحة شرايين الجسم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التبرع بالدم احد وسائل المحافظة على الجسم
» اسئله واجوبة في التبرع بالدم
» التبرع بالدم متى يكون ممكن؟؟
» معلومات هامة عن التبرع بالدم
» تقنية جديدة قد تجعل التبرع بالدم جزءا من الماضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الابداع للتحاليل الطبية  :: منتديات التحاليل الطبية :: بنك الدم-
انتقل الى: