13-تصلب الشرايين :-
التعريف:-
وهي أن تفقد الشرايين ليونتها ومرونتها.
المسببات:-
زيادة نسبة الدهون والكوليسترول وترسبات الكالسيوم وتراكمها في الجدران الداخلية للشرايين.
أعراضه:-
يحدث تصلب الشرايين على مدى سنوات عديدة وغالبا ما تظهر الأعراض بعد سن الخمسين أو أكثر وتكون النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية أولى الاعراض .
التشخيص والعلاج :-
يستعمل الاطباء آلة تسمى مرسمة كهربائية القلب لمعرفة أي عطب في القلب كما يستعمل الاطباء أيضا طريقة تسمى التصوير النووي الاشعاعي لتعرف مرض الشريان التاجي بأن يحقن الطبيب مادة مشعة في دم المريض فيستطيع أن يرى المادة على شاشة أثناء انتشارها في عضلات القلب والمساحة التي لا تتلقى دما تظهر خالية على الصورة كما يستعمل الاطباء التصوير النووي الشعاعي.
واذا كان هناك شك في التشخيص فإن الاطباء يستعملون القثطرة القلبية ثم يتبعها تخطيط الاوعية التاجية بأن يمررون أنبوبا مرنا طويلا (القثطرة) عن طريق وعاء دموي كبير عادة ما يكون شريانا في منطقة التقاء الفخذ مع الجذع ويدفعون القثطرة الى حيث يبدأ الشريان التاجي ويحقنون صبغة وبهذه الطريقة يمكن رؤية الشرايين من الداخل ويمكن تسجيلها على فيل أشعة سينية (الصورة الوعائية) وهذا الاختبار يظهر حالة الشرايين التاجية.
14-النوبة القلبية:-
التعريف:-
تحدث عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود.
أعراضها :-
قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان .
التشخصيص والعلاج :-
يتم اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية وليس مجرد ألم في الصدر فعضلة القلب المصابة تحدث موجات غير عادية في رسم القلب التخطيطي كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم ولكن لا تجرى التحاليل إلا بعد مرور ست ساعات على النوبة القلبية وكذلك يتم مراقبة أي مضاعفات مثل هبوط القلب واللانظمية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى كما أن هبوط القلب يحدث عندما لا يضخ القلب كمية كافية
نتيجة لتلف بالغ في عضلة القلب ويمكن علاجه بنجاح وفي حالة اللانظمية وهو الرجفان البطيني عندما ترسل اشارات كهربائية من البطين بغير انتظام وقد ينتج ايقاع القلب غير الفعال والموت المفاجيء عن الرجفان البطيني واللانظمية يمكن علاجها طبيا.
15-التشوهات الخُلقية (الولادية) :-
أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.
العلاج :-
هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب :
1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا.
2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي.
3- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.
16-التهابات القلب:-
التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل:
1- التهاب التامور (النخاب):
يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه.
2- التهاب الشغاف البكتيري:
وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.
17-هبوط القلب :-
وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية ، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس.
علاجه :
يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب
واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة.
18-الذبحة الصدرية :-
تعريف:-
هي ألم صدري يحدث عندما لا يتلقى القلب كفايته من الأكسجين. يتم نقل الأكسجين الى القلب في الدم المتدفق عبر الشرايين التاجية.
المسببات:-
في بعض الأحيان تتراكم الدهون على جدران الشرايين ويتكون هناك نسيج ندوبي ، وبذلك تصبح الشرايين صلبة وضيقة، مما يخفض من تدفق الدم. وينتج عن هذه الحالة تصلب الشرايين، وهي السبب الرئيسي للذبحة الصدرية. ويسمى الألم بألم الذبحة
ويمكن أن ينشأ ألم الذبحة الصدرية من الاجهاد البدني أو الضغوط العاطفية، أو التدخين، أو في بعض الأحيان الأخرى حينما يعمل القلب أكثر من العادة. في مثل هذه الأحيان، يحتاج القلب الى امداد اضافي من الدم، الا أن الدم الاضافي لا يصل الى القلب عبر الشرايين التاجية الضيقة. وتحرم عضلة القلب مؤقتا من الأكسجين، وتولد هذه الحالة ألم الذبحة.
الأعراض:-
يشعر أغلب المعرضين للذبحة الصدرية بألم ضاغط أو عاصر فوق عظمة الصدر. ويمكن أن ينتقل الألم الى الكتفين، خاصة الكتف الأيسر، وأسفل الذراعين الى الأيدي. وتدوم النوبة حتى 15 دقيقة، لكن معظمها ينقضي في أقل من ذلك
أغلب ضحايا الذبحة الصدرية هم من متوسطي السن أو كبار السن. ومعظمهم ذوو وزن زائد ، ولديهم ضغط دم مرتفع، ويأكلون أطعمة غنية بالكولسترول، ويدخنون السجائر أو قليلو التريض.
كما يعاني بعض ضحايا الذبحة الصدرية ، فيما بعد من نوبة قلبية. ويزداد احتمال النوبة القلبية اذا أصبحت الشرايين التاجية للمريض تضيق باضطراد.
وسائل العلاج:-
يمكن تسكين معظم نوبات الذبحة الصدرية بالراحة والأدوية. ويصف الأطباء تعاطي النترات، ومحصرات بيتا، ومحصرات الكالسيوم، وهي أدوية تمكن بعض المرضى من تفادي نوبات الذبحة. وتساعد هذه الأدوية في منع القلب من العمل أكثر من طاقته تحت الاجهاد.
يخضع المرضى الذين يتعرضون لنوبات حادة من الذبحة خلال فترة طويلة الى عملية مجازة الشريان التاجي. وهذه العملية يقوم فيها الجراح بتوصيل قطعة قصيرة من وريد الى الشريان التالف. وتوفر قطعة الوريد التي تؤخذ من رجل المريض ، ممرا جديدا للدم.
19-قرحة المعدة :-
تعريف:-
تعرف القرحة على أنها جرح مفتوح في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة، حيث يتهتك جزء من الغشاء المخاطي وذلك نتيجة العصارة الهضمية (حمض الهيدروكلوريك) وانزيم الببسين.
المسببات:-
تحدث قرحة المعدة عادة نتيجة التدخين أو الاجهاد أو تناول أقراص الأسبرين بكثرة حيث تؤدي الى تهيج بطانة المعدة، كما يوجد لبعض الناس ميل وراثي للاصابة بالقرحة. ومن المحتمل أن تنشأ قرحة المعدة عن ضعف مناعة المعدة ضد العصارتين الهاضمتين.
الأعراض:-
وتتلخص أعراض قرحة المعدة في الشعور بألم في الجزء الأعلى من المعدة، ويحدث الألم عادة عندما تكون المعدة خاوية خاصة في فترة ما بين الوجبات وأثناء الليل. وقد يعاني المرضى من بعض المشاكل مثل انسداد المعدة أو النزيف الداخلي، أو انثقاب جدار المعدة وفي هذه الحالة يجب التدخل الجراحي.
وسائل العلاج:-
تعالج قرحة المعدة بالأدوية المضادة للحموضة حيث تسكن الألم، وذلك عن طريق معادلة الحمض المعدي والتي تمنع افرازه ، ، وفي حالة تكرار القرحة فإنه يجب التدخل الجراحي.
20-قرحة الاثنى عشر:-
تعرف القرحة على أنها جرح مفتوح في الغشاء المخاطي المبطن للاثنى عشر (وهي الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة)، حيث يتهتك جزء من الغشاء المخاطي وذلك نتيجة العصارة الهضمية (حمض الهيدروكلوريك) وانزيم الببسين.
المسببات:-
تحدث قرحة الاثنى عشر عادة نتيجة التدخين أو الاجهاد أو تناول أقراص الأسبرين بكثرة حيث تؤدي الى تهيج بطانة الانى عشر، كما يوجد لبعض الناس ميل وراثي للاصابة بالقرحة.
الأعراض:-
وتتلخص أعراض قرحة الاثنى عشر في الشعور بألم في الجزء الأعلى من المعدة، ويحدث الألم عادة عندما تكون المعدة خاوية خاصة في فترة ما بين الوجبات وأثناء الليل. وقد يعاني المرضى من بعض المشاكل مثل انسداد المعدة أو النزيف الداخلي، أو انثقاب جدار الاثنى عشر وفي هذه الحالة يجب التدخل الجراحي.
وسائل العلاج:-
تعالج قرحة الاثنى عشر بالأدوية المضادة للحموضة حيث تسكن الألم، وذلك عن طريق معادلة الحمض المعدي والتي تمنع افرازه ، ، وفي حالة تكرار القرحة فإنه يجب التدخل الجراحي
عافى الله جميع المرضى المسلمين