bsam::
فقر الدم بنقص الحديد
يجدر بنا عند التعاطي مع فقر الدم بنقص الحديد الإحاطة بالنقاط التالية:
- هو فقر دم ناجم عن خسارة مزمنة للدم...
- ويتميز بكون كريات الدم الحمراء فيه ناقصة الصباغ (شاحبة) وصغيرة الحجم..
- أسبابه:
في مراحل العمر المبكرة (أول سنتين من العمر مثلاً) يكون الوارد الغذائي من الحديد
لايتناسب مع متطلبات النمو السريع..
أما في سنوات المراهقة عند الفتيات مثلاً فيحدث بسبب غزارة الدم أثناء الحيض
بالإضافة لمتطلبات النمو السريع..
وفي مرحلة الحمل عند النساء فيحدث إذا لم تعط الحامل كمية كافية منه وفي الكهول فالنزف هو السبب..
هناك عوز حديد بسبب نقص امتصاصه كما في حالات سوء الامتصاص أوبعد استئصال المعدة..
مراحل حدوث فقر الدم بنقص الحديد:
- المرحلة الأولى: الخسارة أكثر من الوارد وهنا تكون قيم الحديد في المصل والخضاب طبيعية بينما
-
- يكون محتوى نقي العظم من الحديد ناقصاً..
وهنا ترتفع مخبرياً السعة الرابطة للحديد..
- المرحلة الثانية: وفيها ينقص محتوى المصل نفسه من الحديد وتنهك مخازن الحديد في الجسم..
-المرحلةالثالثة: وفيها يضعف تشكل كريات حمر جديدة مع بقاء شكلها طبيعياً ..
- المرحلة الرابعة: يظهر فقرد صغير الكريات ثم فقر دم صغير الكريات ناقص الصباغ..
- لمرحلة الخامسة.: ظهور أعراض وعلامات فقر الدم..
التشخيص يستند أساساً على نقص الحديد مخبرياً..
بالإضافة لشكل الكريات الحمر وحجمها ودرجة شحوبها..
يجب أن نفسر بوعي وحذر الأعراض السريرية والعلامات المخبرية لوضع التشخيص الدقيق..
والأهم من ذلك كله معرفة أن إعطاء العلاج لفقر الدم بنقص الحديد دون تحديد السبب يعتبر عملاً طبياً لايدل
على خبرة ووعي كافٍ..
ويتم العلاج بتعويض الحديد فموياً وبين الوجبات ومراقبة الاستجابة للعلاج
وتحديد سبب نقص الاستجابة للعلاج ومعالجته ..
ثم تحديد فترة العلاج بما يكفل امالاء مخازن الحديد به وإلا يعتبر العلاج ناقصاً..
مع ملاحظة الانتباه لعدم ضرورة نقل الدم فحيث لايكون هناك استطباباً واضحاً لنقل الدم..
فنقل الدم مضاد استطباب..
لأن الدم نسيج حي ونقله شكل من أشكال زراعة الأعضاء يجب أن يتم بحكمة وللضرورة القصوى..
ولكم أطيب تحياتي..