:hii:
الأسبرين الجديد..
الستاتينات ( خافضات كوليسترول الدم )..
هي الأسبرين الجديد..
لماذا؟؟
أثبتت ذلك مجموعة من الباحثين الإنكليز وعبر أكبر دراسة على ( 20000)
عشرين الف متطوع (بين 40_ 80 سنة)
اعتبروا معرضين لخطر الإصابة القلبية..
وسميت (( دراسة حماية القلب))
وكانت النتائج وفق التالي:
تناقص مخاطر الإصابة القلبية والسكتات الدماغية بما لايقل عن الثلث وتناقص الحاجة لأجراء الجراحات الشريانية وراب الأوعية عند الفئات التالية:
1_ كبار وصغار السن..
2_ النساء والرجال..
3_ الذين عندهم مستويات عالية من الكوليسترول أكثر من 200 ملغ/د. ليتر ومن الldl أكثر من 120 ملغ/د. ليتر اومستويات أقل..
كما أن الدراسة لم تدعم أياً من الشكوك السابقة حول الآثار الجانبية المحتملة لخفض الكوليسترول..
رئيس الباحثين ( البروفيسور روري كولينز) قال:
هذه النتائج لاتقلل أهمية الاستنتاجات السابقة المتعلقة بالتأثير الإيجابي للأسبرين على الإصابات الوعائية القلبية والدماغية في الحقيقة إنها الأسبرين الجديد..
المنسق الطبي للدراسة (د. جان أرميتاج) قال:
إن فوائد تخفيض الكوليسترول تعتبر إضافة جديدة إلى فوائد العلاجات الأخرى مثل الأسبرين وخافضات الضغط المستخدمة للمرضى ذوي الخطورة العالية للأمراض الوعائية..
والجدير ذكره ان هناك أدلة على أن الأسبرين والستاتينات وحاصرات بيتا ومثبطات ace تعمل بشكل منفصل عن مستويات كوليسترول الدم ومستوى ضغط الدم ..
وباستخدامها معاً وإضافة المدرات لها لخفض ضغط الدم وإيقاف التدخين عند المدخنين فيمكن أن تتجاوز نسبة الوقاية عتبة ال85% ..