:hii:
البكتريا وأمراض الجهاز التنفسي :
المقدمة :
التنفس الاعتيادي العادي الهادي يتم بواسطة حركات الحجاب الحاجز ، عندما يتقلص الحجاب الحاجز يصبح مسطحا وبذلك يكبر حجم القفص الصدري ينساب الهواء إلى داخل الرئتين لملئ الفراغ الذي تكون في عملية التنفس الهادي يتحرك الحجاب الحاجز حوالي 1.5 سم لكن في عملية التنفس العميق يمكنه أن يتحرك إلى اسفل بحوالي 7.5سم .
ويمكن مقارنة عملية التنفس بالمنفاخ أو بمضخة الماء فهي مرتبطة بضغط الهواء المحيط بنا الذي يضغط الهواء إلى الرئتين ، وعندما يكبر حجم القفص الصدري عند ارتخاء الحجاب الحاجز يعود إلى شكله السابق المتحدب . تضغط الرئتان قليلا وتدفع الهواء الموجود في داخلها إلى الخارج مرة اخرى .
والهواء الذي نستنشقه هو المشكلة في هذه الفترة حيث عادة تستخدم طرق متطورة لتعيين مكونات الحبيبة والاتربة الجوية وخاصة العناصر الثقيلة والسامة وآثار العناصر الآخرى ومن أهم هذه الطرق هي طريق التحليل بالنيترونات وطريقة الامتصاص الذري في البلازما المستشارة وطريقة الامتصاص العادية ، فما علاقة البكتريا بموضوع بحثنا هذا وهو الجهاز التنفسي والذي يمثل التنفس سواء الحيوان أو الإنسان أو النبات ، وهذا ما سوف نحاول ابرازه من خلال سطور بحثنا هذا .
كيف نتنفس ...؟
عندما نبذل مجهود تحتاج العضلات إلى كمية اكبر من الاكسجين في الدم ، ولا تكفي حركة الحجاب الحاجز وحدة للتنفس العميق ، في هذه الحالة تنضم الاضلاع للعمل ، تتحرك العضلات بين الاضلع ويتسع القفص الصدري ويتقلص بنسبة اكبر ، ومع حركة الرئتين .
وفي حالة التنفس العادي الهادئ لا يمكن ملاحظة ارتفاع وهبوط القفص الصدري فقط ، يمكن تمييز حركة خفيفة في البطن عندما يتقلص الحجاب الحاجز ويرتخي .
الدفاع ضد الميكروبات :
مرض الكريب :
غريب هذا المرض ببكترياتة المتعددة التي تهرب من فرن التقطير والتي خيبت آمال اكثر الباحثين في اللقاحات .
فمنذ حوالي القرن السادس عشر ونحن نطلق عليه كلمة (( داندو )) ثم في القرن الثامن عشر أصبح يعرف باسم (( انفلوانزا )) وما يزال يحافظ على هذا الاسم ، وسواء أكان يدعى انفلونزا أو كريب فقد اعتبر مرضا رهيبا في النصف الثاني من القرن العشرين لانه في كل سنة وبالتحديد في شهر كانون الأول يعود المرض بقوة كبيرة ليصبح فتاكا ومخيفا ويؤثر على الحياة من خلال تلاعبه بالجهاز التنفسي فيؤدي إلى الموت احيانا ، كما يمكن أن نصاب بمرض الكريب طوال لالسنة وخصوصا في الخريف والشتاء .ولكـــن....!!
وفقا لبعض الاحصائيات فالمرض شديد الخطورة في شهر كانون الأول بحيث ترتفع فيه نسبة الوفيات وكل 10 سنوات يحصل تحول ببكتريا الكريب لذا اكتشف الكريب الايطالي سنة 1948 والكريب الاسيوي سنة 1958 وكريب هونكونغ سنة 1968.
وقد اكتشف بكتريا الكريب سنة 1893 (العالم الالماني بفيفر ) الذي اطلق عليه اسم باسيل انفلونزا ، وقد حصلت اكثر الوفيات نتيجة التهاب الرئتين بهذه البكتريا ويوجد حديثا نوعان من اللقاحات المضادة لهذا المرض الأول أحادي والثاني ثنائي .
ولكن .. هذا لا يمنع اصابتنا بهذا المرض لان اللقاح الفعال هو الذي يحتوي على البكتريا المسببة للكريب المنتشر في احدى بلدان العالم كما أن اللقاح لا يمنع أيضا انتشار العدوى إلى بلدان العالم الاخرى وذلك كما اظهرت احصائيات المنظمات العالمية للطب سنة 1976 .
و إلى جانب اللقاحات فإن المصانع الكيميائية غنية بالمواد المضادة للبكتريا ، بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي لا نفع منها لعدم تأثيرها المباشر على الفيروسات والبكتريا .
واعراض الكريب الحادة تنحصر ضمن فترة دخول البكتريا وفترة الاستعداد الدفاعية المختلفة في الجسم الحي وكل ما يدخل الجسم من مواد وعقاقير بقصد المعالجة قد يعيق عملية الشفاء ويطيل فترة المرض ، مثل استعمال مادة الاسبرين التي تساعد على تطور الفيروس وعلى انتشاره في شتى أنحاء الجسم وكل معالجة طبية تؤثر فقط على الاعراض لا على المرض الذي يمكن أن يتحول ويصبح اكثر خطرا واشد فتكا بالمريض .
كيف تكون المعالجة الصحيحة : ؟
عدم محاربة ارتفاع الحرارة لان ارتفاعها مضاد حيوي يمنع البكتريا من التكاثر مع العلم بأنه يجب مجابهة الحرارة المرتفعة جدا ، هنا يأتي دور مغاطس الحوض بالماء البارد .
مرض التهاب الانف الوعائي :
يؤدي الاتساع الوعائي غير المناسب في الغشاء المخاطي إلى انسداد الانف والى الزيادة في افرازاته ، واذا أصبحت هذه الحالة مزمنة ادى ذلك إلى تضخم الغشاء المخاطي للانف .
الأسباب :
ليس هناك سبب خاص يمكن تحديدة في معظم حالات التهاب الانف الوعائي الحركي ألا أن ظروفا معينة قد تكون على صلة وثيقة بهذا الالتهاب منها :
1- العلاج الدوائي :
- بعض الادوية خافضات الضغط وعلى الأخص منها حاصرات العقد .
- حبوب منع الحمل .
- موسعات الأوعية
2- اضطرابات الهرمونات الذي يحدث مع حالات :
- الحمل -
- انقطاع الحيض ( سن اليأس )
- قصور الدرقية.
- هبوط القلب الاحتقاني .
- حالات القلق .
- التعرض لبعض المهيجات المهنية كالامونيا وثاني اكسيد الكبريت .
الاعراض :
1- افراز انفي مائي .
2- انسداد الانف .
3- نوبات من العطس .
العلامات :
قد لا يكون هناك علامات وغالبا ما يكون الغشاء المخاطي للانف قاتما ومحتقنا احتقان المحاورة السفلية إلى انسداد الانف .
يمكن أن يكون هناك افرازات غزيرة في الانف ، ولكن الحقيقة أن درجة انسداد الانف ليست بالدرجة التي يظنها المريض .
العلاج :
1- ليس هناك حاجة للعلاج في كثير من الاحوال ، خصوصا وأن درجة انسداد الانف ليست كبيرة .
2- الرياضة
3- الادوية ( الافدرين الكاذب )
التهاب القصبات المزمن البسيط والتهاب القصبات الربوي :
يشير هذا المصطلح التهاب المزمن البسيط إلى سعال منتج يبقى مستمرا لمدة ثلاثة اشهر على الأقل في السنة وذلك لسنتين متتاليتين أو اكثر وهو يصيب 10-25% من السكان البالغين ويعتبر السعال المنتج اكثر شيوعا لدى الرجال منه لدى النساء ، وبعد عمر 40 سنة منه لدى الأعمار الأصغر .
إن جميع أشكال التهاب القصبات تربط بشكل واضح وقوي مع عادة تدخين السجاير وهكذا فإننا نجد أن أعداداً كبيرة من مدخني اللفائف خصوصاً الذين تجاوزوا 45 سنة مصابون بالتهاب قصبات مزمن بسيط ، كما أن هناك بعض العوامل المهنية ( كالأغبرة المنطقة من صناعة استخراج المعادن أو معالجة الحبوب ) تترافق مع ارتفاع واضح في نسب حدوث التهاب القصبات المزمن وذلك الارتفاع يبقى واضحاً بعد استثناء المدخنين من هذه الاحصاءات .
إن القليل من الأشخاص المصابين بالتهاب قصبات مزمن بسيط يراجعون الطبيب إلا أنهم يرعون لزيارة الطبيب على أثر حدوث انتانات بالطريق النفسية حادة أو معاودة ، أو وزيزاً بالاضافة إلى سعال مزمن . أما التهاب القصبات الربوي المزمن فيميل للحدوث لدى الأشخاص المسنين وهو أكثر شيوعاً لدى المدخنين منه لدى غير المدخنين ويوجد ثلاث تأثيرات مباشرة لاستنشاق الهيجات القصبية التي تسبب التهاب القصبات المزمن : (1) حث الغشاء المخاطي للطرق الهوائية على افراز المخاط . (2) ضعف في إزالة المخاط يعود ولو جزئياً إلى خلل في وظيفة الأهداب . (3) انخفاض المقاومة تجاه الانتانات القصبية الرئوية بسبب اضطراب وظيفة البالعات السنخية .
وهكذا تستعمر القصبات ( التي تكون في حالة الطبيعة عقيمة ) بجراثيم نامية على حساب المتعضيات الطبيعية للبلعوم الأنفي وبسبب تجميع واركام المفرزات يحدث السعال .
وعلى الرغم من أن تدخين اللفائف هو أكثر العوامل المعروفة أهمية في إحداث المرض فإنه لا يحدث لدى جميع المدخنين فرط افراز مخاطي ولا يحدث لدى انسداد الطرق الهوائية في أكثر من 15-20% منهم ، وما لدينا من معلومات اليوم لا يكفي للإجابة على التساؤلات حول سبب اختلاف قابلية إصابة المدخنين بفرط الافراز أو بانسداد الطرق الهوائية ، أو ما هو سبب حدوث انسدادات عكوسة في الطرق الهوائية عند كثير من المصابين بالتهاب القصبات المزمن .
وقد يكون احتباس المفرزات عاملاً مهماً عند البعض منهم وقد تكون للعوامل المناعية والمواد الوسيطة التي تسبب التقبض القصبي دوراً في ذلك طالما أن بعض المرضى يصابون بتشنج قصبى مزمن أو تحت حاد يشابه الربو التقليدي .
التشريح المرضي : إن أكثر التظاهرات المميزة هي ضخامة الغدد المخاطية في الطرق الهوائية الكبيرة وتكون هذه الضخامة بشكل رئيسي على حساب زيادة عدد الخلايا
( فرط التصنع . ( Hyperplasic ويمكن ملاحظة وجود مفرزات قصبية محتبسة بالإضافة إلى درجات متفاوتة من التغيرات الالتهابية في الجدر القصبية . بالإضافة لما سبق قد نجد تضيقان أو انسداداً في بعض الطرق الهوائية الصغيرة ، وزيادة كمية المخاط في هذه الطرق وانتفاخاً قصيصياً مزكزياً مبعثراً emphysema scattered centrilobulor . ومن الجدير بالذكر انه يمكن مشاهدة هذه المظاهر حتى في غياب المظاهر السريرية لانسداد هام .
وطالما أننا يمكن أن نصادف مدخنين لا عرضيين مصابين بنفس التغيرات الانتفاخية وتغيرات الطرق الهوائية الصغيرة فإنه ليس واضحاً فيما إذا كانت هذه التبادلات تعود لالتهاب القصبات المزمن البسيط اللهم إلا من خلال شيوعه لعادة تدخين اللفائف السجاير .
التظاهرات السريرية : عندما يكون المرض خفيفاً يحدث السعال لدى النهوض من النوم أو بعد تدخين اللفافة الأولى . يكون السعال منتجاً لكميات صغيرة من القشع المخاطي ويحدث بشكل اكثر انتظاما في أشهر الشتاء . وبازدياد شدة المرض يصبح السعال أكثر حدوثاً على امتداد النهار والأعراض موجودة على امتداد أشهر السنة كما تزداد كمية القشع مع حدوث فترات من السعال الشديد .
قد يحدث الوزيز في نهاية النوبة الشديدة وربما يكون هذا عائدا للتشنج القصبي الناجم عن السعال قد يحرص الاستلقاء الوزيز الذي ربما يكون سببه المفرزات المحتبسة : والسعال هنا غالبا ما يخمد الوزيز .
الاعراض المرافقة لقشع قيحي تشير إلى نمو جرثومي وقد تحدث بعد انتان تنفسي فيروسي .
وقد نجد المستدميات النزلية والمكورات العقدية الرئوية ولكن غالباً ما يبدي الزرع جراثيم الزمرة الطبيعية للبلعوم الأنفي .
أن المتعضات الجرثومية يمكن أن تكون سبباً امراضياً اكثر من كونها سبباً أولياً لتفاقم الاعراض .وأثناء تفاقم المرض قد تحدث درجات مختلفة من التشنج القصبي تضلل إمكانية تفريق الربو عن مثل هذه النوب . ويمكن أحيانا ملاحظة قشع مشوب بخيوط دموية . لكن النفث الدموي المعاود أو الغزير يجب أن يثير الشبهة بإمكانية وجود مرض أكثر خطورة كالتنشؤ الرئوي .
مع إزمان وتقدم المرض يصبح القشع قيحياً ، وهناك من يشير إلى هذة المرحلة من المرض بتعبيرالتهاب القيحي المخاطي mucopurulent bronchitis . ونادراً ما يكشف زرع القشع متعضيات مقاومة للادوية (( كراجبيات القيح الأزرق )) ولا سيما إذا كان المريض قد تعاطى العديد من الصادرات .
الفحص السريري قد يكون سلبياً في الدرجات الخفيفة من المرض ولكن مع تقدم المرض يمكن سماع خراخر فرقعية خشنة متنوعة Coarse-Crackles ، قد تكون ثابتة أو موقعها عند السعال بالإضافة إلى الوزيز الذي يسمع بشكل مبعثر فوق مناطق الرئة ، مناورة الزفير القسري غالباً ما تحدث وزيزاً أو نوبة من السعال .
اذا كان انسداد الطرق الهوائية هو من النوع القابل للتراجع يمكن أن تكون التظاهرات السائدة للمرض مشابهة لتظاهرات الربو النموذجية مع وزيز وبطء في الزفير القسري .
الموجودات المخبرية : في حالات غير المختلفة تكون صورة الصدر طبيعية وكذلك تعداد الدم والصيغة . أما فحص القشع فيبدي كريات بيضاء مع مزيج من الجراثيم الزمرة الطبيعية . وبالرغم من أن قياس التنفسSpirometry غالبا ما يبدي البطء في الزفير القيسري فإنه معدلات الجريان يمكن أن تكون طبيعية في التهاب القصبات الربوي المزمن فيمكن كشف انسداد شديد في الطرق الهوائية حتى أثناء الفترات الفاصلة بين النوبات الحادة . أما أثناء حدوث التشنج القصبي ، عند المرضى المصابين بالتهاب قصبات ربوي ، فيكون اضراب الوظيفة الرئوية أكثر شدة مع إمكانية وجود كثرة الحمضيات في الدم والقشع .
السير والإنذار : تتباين الأعراض بشكل واسع في التهاب القصبات المزمن البسيط وإن كلاً من الإفراط في التدخين ، السيئ‘ والانتان النفسي الحاد تفاقم من حدوث السعال ومن إنتاج القشع وان الإقلاع عن التدخين يقود عادة الحالات الخفيفة إلى اختفاء الاعراض . ومن الشائع حدوث نقص خفيف في وظيفة التهوية في التهاب القصبات المزمن البسيط . ولكن هذا لا يعني بالضرورة التطور نحو القصور التنفس
إن الانذار على المدى البعيد عند المرضى المصابين بالتهاب قصبات ربوي لم يدرس بشكل دقيق . فبعضاً منهم يصبحون لا عرضيين لمدة سنوات بعد استجابة جيدة للمعالجة . في حين أن آخرين تحتاج السيطرة على التشنج القصبي عندهم لمقادير متزايدة من الادوية . ويتطور المرض عند قلة منهم إلى انسداد غير عكوس في الطرق الهوائية على الرغم من التدبير الطبي المتقن .
التشخيص التفريقي : أن وجود السعال المنتج والمستمر والذي لا يمكن أن نغزوه لاضطراب في الطرق النفسية العلوية ، أو لارتكاس تحسي في الطرق الهوائية أو لوجود آفة نوعية داخل القصبات أو لآفة في المتن الرئوي يبرر لنا تشخيص التهاب القصبات المزمن . ويتطلب نفي آفات المتن الرئوي إجراء صورة شعاعية للصدر .
هذا ويجب إجراء فحص دقيق للطرق الهوائية العلوية والبحث عن العلامات السريرية كالوزيز الموضع والمستمر والتي تشير لوجود آفة موضعة في الطرق الهوائية . ويجب كذلك نفي وجود الداء الكيسي الليفي عند الأطفال واليافعين الذين يعانون من أعراض شديدة لالتهاب القصبات المزمن
وبالإضافة لذلك قد تلاحظ أعراض التهاب القصبات المزمن عند المصابين بإحدى
متلازمات عدم تحرك الأهداف Immotileclias .
عندما لا نستطيع كشف مصدر ما يسبب التهيج القصبي المزمن يمكن عندها وضع تشخيص التهاب القصبات المزمن البسيط ولكن بشيء من الحذر . ويجب تحري كثرة الحمضيات في الدم والقشع عند غير المدخنين الذين يرتبط ظهور الأعراض عندهم بالتعرض لمؤرج ماء أما عند المرضى الذين يعانون من نوب الوزيز المترافق مع الزلة فتشير الحمضيات الشك بوجود التهاب القصبات الربوي الذين يمكن أن يستجيب للمعالجة بالموسعات القصبية أو بالستيروئيدات القشرية . قد يستطب إجراء تنظير قصبي أو تصوير قصبات ظليل ، أو التصوير الطبقي المحتسب وذلك لنفي الآفات داخل القصبات أو التوسع القصبي الموضع عند المرضى الذين يعانون من نفث دموي شديد أو متكرر أو عندما تشير الموجودات السريرية لوجود آفة موضعة . ولتستطب هذه الإجراءات في الحالات الاعتيادية . قد يكون من الصعب التمييز بين التهاب القصبات المخاطي القيحي الشديد والتوسع القصبى .
وفي الواقع قد تبدي القصبات في الحالات الشديدة من التهاب القصبات توسعاً اسطوانيا خفيفاً منتشراً ويجب التفكير بتوسع القصبات الكيسي عند وجود (1) ذات رئة متكررة في نفس المنطقة الرئوية . (2) وجود منظر (( عش النحل )) على الصورة الشعاعية للصدر . (3) نفث دموي متكرر . تصوير القصبات الظليل يضع التشخيص الدقيق ، ولكن لا يستطب هذا الاجراء عادة إلا إذا قررنا استئصال منطقة أو مناطق التوسع القصبي ومن ناحية أخرى هناك بعض الاختلاف في طرق معالجة كل من التهاب القصبات المخاطي القيحي والتوسع القصبي . وقد استخدم استخدام التصوير الطبقي المحسب للصدر بنجاح في تشخيص التوسع القصبي الموضع والمنتشر .
المعالجة :
بادئ ذي بدء يجب الاقلاع عن التدخين والابتعاد عن المهيجات القصبية الأخرى طالما أن هذه الخطوة بمفردها قد تكون كافية لإزالة الاعراض .
المراجع :
- أمراض الجهاز التنفسي – د/ احسان محمود جانبية وآخرون .
- الموجز الارشادي عن الانف والاذن والحنجرة. الدكتور / ب.د.بول .
- البكتريا كيف نحاربها . منشورات الدار الوطنية للطباعة والنشر – بيروت – لبنان . باشراف الدكتور خليل محسن .
- كيماء وفيزياء الملوثات البيئية .دكتور / عاطف عليان واخرون – منشورات جامعة قاريونس بنغازي .
- موسوعة جسم الإنسان ( الرئتان والتنفس )