برنامج الجودة النوعية للمختبرات الطبية

bsam::

الارتباط الإداري:

إدارة المختبرات الطبية المركزية مع أهمية وجود منسق للجودة النوعية بالمختبر.

الهدف المتعلق ببرنامج الرقابة النوعية هو الآتي :

- تحسين أداء المختبرات الطبية وهو دور رئيسي لإعطاء نتائج صحيحة و التي بدورها سوف تساعد على الوقاية و التشخيص وعلاج المرضى.
- إمكانية مقارنة النتائج المخبرية بالمعايير العالمية، وهذا سوف يحسن أداء الدور الذي تقوم به المختبرات في الوقاية و التشخيص وعلاج المرضى ويمكن الوصول الميزانية هذا الهدف باتباع الآتي:
- إتباع التعليمات الخاصة بتشغيل وصيانة الأجهزة المخبرية.
- إمداد هذه المختبرات بالبرامج العلمية والمواد التشغيلية اللازمة.
- وضع البرامج التي تنظم وتقيم نتائج هذه المختبرات.

أسباب اختلاف نتائج المختبرات

هناك 3 أسباب رئيسية لاختلاف نتائج المختبرات. و أهم هذه الأسباب هو ما يسمى بالخطأ الشائع.
الخطأ الشائع يعني الآتي:
- الخطأ في قراءة الأجهزة.
- الخطأ في الحسابات.
- الخطأ في وضع عينة مريض بدل الآخر.
- استخدام محاليل غير محضرة بطريقة صحيحة.
- الخطأ في وضع العلامة العشرية.
- الخطأ الناتج عن إدخال أرقام العينات على الأجهزة ( مثال 101 و ليس 110).
- دقة النتائج.

مصادر الأخطاء في اختلاف نتائج المختبرات

جمع و نقل العينة

أن سحب العينات و تجميعها الغير صحيح من المريض سوف يؤدي إلى نتائج بعيدة تماما عن أي نتائج معقولة لهذا التحليل، و كذلك فان نقل العينة الغير صحيح من المريض إلى المختبر قد يؤدي إلى تغيرات في هذه العينة و تجعل النتائج غير صحيحة، و في الحقيقة فإن العاملين في المختبر مسؤولين مسؤولية كاملة عن سحب العينات و نقلها الى المختبر مع الأخذ في الاعتبار الظروف الطبية التي قد تؤثر على نقل تلك العينات. مع ذلك يتضح أهمية الرقابة النوعية لإعطاء النصائح بالطرق الصحيحة لتجميع و نقل تلك العينات وكذلك حفظ العينات في الأوعية الصحيحة الخاصة بها وكل ذلك سوف يؤثر تأثيرا بالغا في النتائج النهائية للتحليل.

التعامل مع العينات داخل المختبر

بمجرد وصول العينات إلى المختبر لابد من اخذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم تغير مكونات العينة كالتالي:
-أن عدم غلق الوعاء الذي توجد به العينة قد تؤدي الى تبخر السوائل من العينة بالطبع سوف يؤدي الى زيادة تركيز مكونات الدم نتيجة لفقد الماء منها. وكذلك ارتفاع درجة الحرارة داخل المختبر يضاعف كثيرا من هذه المشكلة.
-لابد من الأخذ في الاعتبار بأن مكونات العينة كثيرا ما تتغير بالتعرض للضوء وعلى الخصوص ضوء الشمس القوي فإنه قد يؤدي إلى تغيير جذري في مكونات العينة.

الخطوات المخبرية

أن كل مرحلة من خطوات التحليل المخبري يمكن أن تعطي نتائج مختلفة وان النتيجة النهائية للتحليل نتجت عن مجموعة من الخطوات لهذا التحليل ، هناك 4 أسباب رئيسية لاختلاف النتائج في الخطوات المخبرية هي:
1-اخذ العينة بطريقة غير صحيحة.
2-أجراء التحليل بطريقة غير صحيحة.
3-طريقة القياس ( مثل قياس اللون – مواد مشعة – اللهب المنبعث ).
4-طريقة حساب النتائج ( عن طريق المقارنة بالمواد القياسية ).

الاختلاف في عملية التحليل

أن هذا الاختلاف ممكن أن يحدث نتيجة لعدة أسباب منها:
1- تحلل مكونات المواد المتفاعلة.
2- عدم حدوث خلط جيد للمواد المتفاعلة عند أي خطوة من خطوات التحلل.
3- عدم المحافظة على درجة الحرارة المناسبة أثناء التحليل.
4- عدم الالتزام بالوقت المطلوب للتحليل.
5- تعرض المواد المتفاعلة للضوء و الهواء.
6- الاختلاف في حساب النتائج النهائية للتحليل.

البيئة المحيطة

هذا التعبير نعني بها العوامل المحيطة مثل نظافة المختبر- المكان الملائم للعمل من حيث السعة- الإضاءة و التهوية الجيدة- المحافظة على درجة الحرارة المناسبة داخل المختبر و كذلك الهدوء أثناء أجراء التحليل. كل هذه العوامل مهمة جدا لإيجاد بيئة جيدة للعاملين بالمختبر.

تأهيل و تدريب العاملين بالمختبرات

أن الرقابة النوعية على المختبرات لا يمكن أن تكتمل بأي حال من الأحوال مع وجود عاملين غير مؤهلين علميا وغير مدربين. أن المعرفة العلمية لكل ظروف التحليل سوف يؤدي الى إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي قد تقابل الفني في المختبر.

إجهاد العاملين بالمختبرات

في كثير من المختبرات نجد أن العاملين يصابون بإجهاد العمل نتيجة للعمل الزائد وهذا يحدث عند وجود مريض في حالة حرجة و يحتاج الطبيب الى النتيجة على وجه السرعة وكذلك العمل الزائد سوف يؤدي الى إظهار نتائج غير صحيحة كما أن العمل القليل له التأثير السلبي على كفاءة العاملين.

العلاقة بين العاملين

المساهمة في المسؤولية بين العاملين في المختبر سوف توجد فقط إذا كانت العلاقة بين العاملين في العمل طيبة وان وجود نتائج غير صحيحة في مختبر ما قد يسبب وجود علاقة سيئه بين العاملين.

مصدر المواد ( الكيماويات) المستخدمة في المختبرات

في الوقت الحاضر كل المواد المستخدمة في المختبرات تؤخذ من مصادر تجارية. ومن أهم أسباب اختلاف النتائج داخل المختبر هو رداءة نوعية الكيماويات المستعملة في التحليل مثال (وجود تحلل في المواد المتفاعلة )، من كل ذلك يتضح أهمية الرقابة النوعية ولتحقيق هذا الهدف لابد من عمل التالي:

1- الرقابة الداخلية النوعية ( الرقابة في الموقع): تعد برامج الرقابة النوعية الداخلية بالمختبرات و يشرف عليها فريق متخصص بتنظيم جميع مراحل تلك البرامج متضمنة جمع عينات عشوائية وفحصها ودراسة نتائجها وكذلك تقييم التقنيات و التجهيزات لما يحقق الجودة في أداء تلك المختبرات.

2- الرقابة النوعية الخارجية ( لكل منطقة): في المختبرات المركزية يحضر كل مختبر مركزي أمصال ضابطة ( غير معروفة ) لتوزيعها على المختبرات المساهمة لفحصها و إعادة إرسال النتائج حتى تتاح المراجعة و التحقق من مستوى الأداء و يجب إبلاغ النتائج الى المختبرات الأخرى بأسرع ما يمكن بعد التعليق عليها من قبل المختبر المركزي و إذا كانت النتيجة لم تكن في نطاق مدي مقبول ( انحراف قياسي مقداره + أو – 2 في الاختبارات الكيميائية) فينبغي إبلاغ الجهات المختصة بالرقابة العامة وفقا للسياسة المتبعة في الرقابة النوعية للمختبرات.

3- الرقابة الدولية النوعية: ينبغي عمل الترتيبات لبرامج دولية لمراقبة النوعية حتى يمكن مقارنة نتائج عمليات المسح بين البلدان و الحصول على إحصاءات ذات مغذى وذلك بالنسبة لتلك التعديات التي تكون فيها المنهجية متقدمة بالقدر الكاف وتكون الكواشف الثابتة متاحة ، و يتضح هذا سريعا إذا سجلت المختبرات في بلد ما وباستمرار نتائج اقل أو أعلى من تلك التي يسجل في معظم البلدان الأخرى وفي مثل هذه الحالات يمكن ضبط أو تعديل البرنامج الوطني للرقابة النوعية لتمكين المختبرات من تسجيل نتائج أكثر دقة و صحة. ويجدر الإشارة بأنه من الضروري تبادل الأمصال و المعلومات الخاصة بمختلف الطرق.

4- البروتوكول: يقوم كل قسم بكتابة البروتوكول الفني الخاص به.

يشمل البروتوكول النقاط التالية:
1- طريقة اخذ العينات و المواصفات الفنية لكل عينه – و لون غطاء الحاويات – و حجم العينة المطلوبة – وشروط أخذها و مواعيدها في الحالات الروتينية و الطارئة مع مراعاة أن تصل العينة مع طلب فحص مستقل للقسم المعني – مع تسجيلها و المحافظة عليها حتى الانتهاء من تحليلها.
2- كتابة الطرق الفنية للاختبارات التي تجري في القسم- بوضوح شديد- مذكورا بها لمحاليل – و طريقة تحضيرها سواء كانت مسبقة التصنيع (Kits) أو تحضر يدويا في المختبر – و يذكر بعد ذلك طريقة عمل التحليل إذا كان يدويا أو آليا – و توضيح الصعوبات و كيفية حلها – و يكون ذلك في ملف متحرك يمكن الإطلاع عليه من جميع العاملين في القسم.
3- عتمد الطرق المستخدمة أساسا على المتوفر في المختبر من الكواشف أو المحاليل التي ربما تتغير من وقت و آخر.
4- لابد أن يكون القسم مستعدا لأن يتحول الى العمل بالطرق اليدوية وذلك في أي حالة طارئة قد يتعذر وقتها وصول أدوات التشغيل و الكواشف و التي يعمل بها في الأوقات العادية.
5- تحديد مواعيد تسليم النتائج وكيفية تسجيلها و عمل الإحصاءات و إرسالها حسب النظام المتبع.

تحديد العلاقة بين أفراد الفريق

إيجاد علاقة وطيدة و منظمه بين المختبر و الإدارة وبين المختبر و أقسام المستشفى و بين الأفراد العاملين في المختبر الواحد و المختبرات الأخرى.
- العلاقة بين المختبر و الإدارة: (سواء كانت طبية أو إدارية) يجب أن تكون هذه العلاقة واضحة مبنية على تبادل الثقة المتبادلة و تبادل الرأي الفني و الاجتماع دوريا لتوضيح الأمور الفنية التي قد تكون غير واضحة بين الطرفين وذلك في نطاق الاجتماع الأسبوعي.
- العلاقة بين المختبر و أقسامه.
- بين العاملين في المختبر: يرأس المختبر الشخص الكفء ذو المقدرة و الكفاءة.
- بين رئيس المختبر و رؤساء أقسام المختبر و لابد من احترام صلاحيات رئيس المختبر و توجيهاته.
- رؤساء أقسام المختبر ولابد من إعطائهم صلاحية كاملة في تنظيم العمل في أقسامهم و توزيع المناوبات و الإجازات و خلافه.
- بين المختبر و ا لمختبرات الأخرى تتبادل المساعدات و المعرفة و المعاونة في تحديث الطرق المخبرية.